مؤسسة الشموس الاعلاميه

الأحد، 19 سبتمبر 2010

اتحادات ومنظمات وهمية وسعي محموم للابتزاز والخداع

بقلم / عماد عبد الأمير


(وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم ..هذه الاية الكريمة استقرت في ذاكرتي وعلى لساني وانأ اتابع نشاطات وفعاليات نقابة الصحفيين العراقيين وجولات السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين المكوكية هذه الايام وللتاريخ .. عيون واذان.. تسمع .. وترى وتكتب الصغيرة والكبيرة .. وللكلام ابواب .. ومعان .. ومفاتيح هذه الابواب في نقابة الصحفيين العراقيين ونريد من هذا الموضوع كشف وفتح الابواب ونرجو المعذرة من النقابة .

منذ احتلال العراق وما شهده من خراب ودمار ومارافقته من قرارات سيئة الصيت بحل عدد من الوزارات والمؤسسات العراقية ومنها الإعلام.. التاريخ يتفرج وهذه القرارات التي ولدت من بذرة الاحتلال وشردت الالاف من الصحفيين العراقيين وجعلتهم دون مأوى ويشمل هذا التدمير حتى نقابة الصحفيين العراقيين التي كانت لهم الملاذ وارتفعت اصوات الصحفيين بالنخوة فشمرت السواعد وبدأ الخيرون من الصحفيين العراقيين العمل بجديه لاعاده بناء هذا الدار الذي هدم اثناء الاحتلال وسرقت محتوياته من بعض المرتزقه المنتمين الى النقابة بأسماء وهمية لا تمت بصلة الى الاسرة الصحفية .

فشكلت على ارضية هذا الدار اول مؤتمر انتخابي بعد الاحتلال وقوفا لانتخاب رئيس واعضاء مجلس النقابة .. وبدا العمل من اجل تهيئة الاجواء الملائمة للملمة شمل الصحفيين العراقيين واعادة البهجة والسرور الى قلوبهم .. وللتاريخ مواقف . ورغم كل المحاولات الاجرامية التي استهدفت تصفية الاقلام الوطنية النزيهة استقرت النقابة من أكثر اعضاء مجلسها الحالي وعلى رأسهم الزميل مؤيد اللامي ونائبيه للعمل بجديه من اجل تحقيق الحياة الامنة والمستقره للصحفيين من خلال الانجازات التي تحققت وفي مقدمتها انجاز مشروع قانون حماية الصحفيين العراقيين والذي يهدف الى ضمان حقوق وواجبات الصحفيين وعوائلهم .ظلت النقابة لفترة طويلة يتيمة ليس لها راع ولا ولي امر ونحن نعيش في بلد محتل من قبل الولايات المتحدة الامريكية وبعض عصابات الدم والميليشيات الطائفية .. فشُدت الهمم وازدادت النخوة من اجل بناء الهرم الصحفي والمتمثلة بالزميل نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ونائبيه واعضاء مجلس النقابة فتحقق الكثير من الانجازات وذلك من خلال الزيارات واللقاءات المستمرة داخلياً وخارجياً والذي قام بها السيد النقيب واعضاء مجلسه فقد الغيت تأشيرة دخول الصحفيين العراقيين الى سوريا والعمل جار لتوزيع المكافآت التشجيعية التي امر بها السيد رئيس الوزراء ونفذها وتابعها بصدق وامانة السيد باقر جبر الزبيدي وزير المالية ومواقفه الاخرى تجاه اخوانه الصحفيين العراقيين اضافة الى تهيئة الاراضي التي ستبنى عليها الشقق السكنية في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد .. واخرى ايضا حيث تم استثناء الصحفيين من فترة الانتظار للحصول على السيارات من الشركة العامة للسيارات وتوزيع السلف المصرفية .

وهكذا هم اصحاب الكلمة الصادقة الملتزمين بنهجهم الوطني في خدمة بلدهم الذين اعطوا العشرات من الشهداء من اجل العراق ومسيرته ولم تكن نقابة الصحفيين بقيادتها الشجاعة الا في مقدمة هذا العطاء وسبيقى الزميل مؤيد اللامي ونائبية واعضاء مجلس النقابة يستمدون قوتهم من قدرة الهئية العامة ورصانة موقفها وستظل النقابة بملاكها ووجهها المشرق اكثر صفاءاَ مادام البنيان مرصوصاَ وقويا .

ان حرص الزميل مؤيد اللامي ومثابرته من اجل تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات لعامة زملائه الصحفيين رغم كل المخاطر التي يتعرض لها خاصة وان الاجواء الامنية مازالت ملبدة بالغيوم والغبار الذي يثار من هنا وهناك حيث يتولى بعض الطارئين على المسار الصحفي ولايحملون من مهنة الصحافة الا العناوين المزورة والهويات المعمولة في الزوايا المظلمة هؤلاء الذين يستغلون الظروف غير الطبيعية من اجل الاثراء غير المشروع من خلال استحداث منظمات وهيأت واتحادات لاوجد لها في ارض الواقع همهم الوحيد كيفية الحصول على المال ولو كان عن طريق الاستجداء والارتماء في احضان من يمول ولو كان على حساب الكرامة ومستقبل العمل الصحفي .. انهم يسرقون المال باسم العمل الصحفي ومهنة الصحافة ويطلقون على انفسهم الالقاب والمناصب لتمرير احتيالهم .. ويحاولون بشتى الطرق والوسائل غير المشروعة الوقوف بوجه أي مكسب للصحفيين لانهم خارج هذه الاسرة الملتزمة بوطنيتها المضحية من اجل الوطن ولكنهم في نهاية المطاف وبما انهم من الطارئين على هذه المهنة لابد ان ينفضح امرهم وتكشف الايام خبث مافعلوا ويفعلون وكل ما بني على باطل فهو باطل ويبقى الاصيل رافعا راسه وهامته .

وفي الختام لابد ان نبارك بالجهود الخيرة للعاملين في نقابة الصحفيين العراقيين وعلى رأسهم الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين حامل لواء الصحافة الحرة المستقلة الذي لاتهزه مواقف الطارئين بل تجعل منه شعلة نار وهاجه وستبقى النقابة بأقلامها الخيرة والجادة الممثل الحقيقي للصحفيين العراقيين بكل تطلعاتهم وامالهم في بناء مستقبل بلدهم المشرق . /انتهى